M@BrOuKi
M@BrOuKi
M@BrOuKi
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


‗_ღ التمـيز عنـوآننـآ.♥.المـحبـه شعـآرنـا .♥. الإرتقاء هدفنا..♥..نلتقي لنرتقي ღ_‗
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  على رصيف الحياة..بقلمي*إنتهت بعون الله و فضله*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
batoul_zanouda

batoul_zanouda


عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 14/07/2012

 على رصيف الحياة..بقلمي*إنتهت بعون الله و فضله* Empty
مُساهمةموضوع: على رصيف الحياة..بقلمي*إنتهت بعون الله و فضله*    على رصيف الحياة..بقلمي*إنتهت بعون الله و فضله* Emptyالسبت ديسمبر 15, 2012 11:36 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أول ماخطه قلمي أحببت ان أضعه هنا قصد الإستفادة من انتقادات إخوتي الموهوبين لانني بصراحة مبتدئة و لا عجب أن اخطئ أكثر مما اصيب



و الىن أترككم مع روايتي المتواضعة بعنوان

على رصيف الحياة..

الفصل الأول :

بعيدا عن ضوضاء المدينة الكبيرةو بمنأى عن صخب المعامل و زحام السيارات.. أين لا يُسمع سوى نباح كلاب تسارعت إلى البحث عما تأكله بين اكياس القمامة.. بيوت صغيرة متواضعة تفصل بينها شوارع ضيقة بضيق عيش أهاليها،بها مصابيح إنارة عامة بالكاد تعجز عن إنارة جميع الزوايا..كل هذه الصور كانت جزءا من حياة "أحمد" الذي كان يعيش في بيت من بيوت هذا الحي الفقير، شاب في مقتبل العمر،يملك من الوسامة ماتجعله جذابا لولا ان طغت عليه علامات التعب و الشقاء،كيف لا و قد حمل على عاتقه مسؤولية الأسرة و هو بن العاشرة؟ !توفي والده وتركه لأمه و اخته فاطمة سندا و ذخرا، كان بارا بوالدته أيما بر، وعطوفا على اخته التي تصغره بسنتين أيما عطف.
لما كبر أحمد و اشتد ساعده بدأ يكابد امواج الحياة القاسية بنفسه.. يعمل طوال النهار ليجني بعض النقود التي تسد حاجيات أسرته لذالك اليوم فقط...كان لا يبالي بنوعية العمل المهم عنده ان يكون عملا شريفا يكسب به قوت يومه..فقد كان يعمل لحساب الأثرياء فينظف مداخن بيوتهم او يزيل الغبار على زجاج نوافذهم .. حتى إذا ما جمع مالا كافيا فإنه يشتري بعض الألعاب او الحلوى ذات الالوان المختلفة التي تروق للأطفال ،ليقف على رصيف الشارع الرئيسي لقريته و يبيعها مقابل اسعار زهيدة و كان همه الوحيد زرع الإبتسامة بين الأطفال الفقراء و بذلك كسب محبة العديد منهم ونال مودتهم ورضاهم .
بالرغم من ظروف أحمد الصعبة و حياته القاسية إلا انه كان دائم الإبتسامة مطمئنا راضيا.. لا يُسمع و لا يُرى منه إلا ماهو طيب و جميل. فأخلاقه العالية جعلته يكسب العديد من الأصدقاء ..زيد و أسامة كانا من اعز أصدقاء احمد فقد ابت الحياة إلا ان تجمعه بهما في جو من الفقر و الحرمان في المدينة الكبيرة التي ياكل القوي فيها الضعيف.. حيث كانوا يتقاسمون أي عمل وجدوه ولا يبخل احدهم على الآخر بالمساعدة إن احتاج إليه.. و بهذا جسد احمد و زيد و سامي أروع صورة للصداقة و التضحية في حيهم المتواضع.


02:07 - 2012/11/07: آخر تغيير للنص بواسطة شظايا قلب نثرتها رياح الغدر
عدد مرات تغيير النص: 3

شظايا قلب نثرتها رياح الغدر
13:22 - 08/26
الفصل الثاني :
صباح يوم مشرق..هتاف اطفال الحي الذين غمرتهم نشوة باستقبال يوم جديد.. .أشعة شمس ذهبية تخترق الثغرات الموجودة في نافذة غرفة أحمد.. أما احمد فيغط في نوم عميق ،لا يحس بشيء، مرهق جدا من عناء و تعب عمله في اليوم الماضي..
أحمد ! أحمد ! صوت بريء و عفوي..إنها فاطمة جاءت لتوقظ أحمد من نومه العميق و أبت أن تبرح مكانها قبل أن توقظ أخاها و تحفزه للذهاب إلى العمل.. توجه احمد بخطى متثاقلة نحو باب غرفته ، داعب خصلة شعر أخته فاطمة و نظر إليها نظرة شفقة و رحمة ثم دنا منها وقال: " أعدك يا أختي أن أبحث لك عمن يسعدك و يعوضك عن كل يوم مر عليك و انت محرومة مما تشتهيه نفسك ..أعدك" إبتسمت فاطمة بمزيج من الخجل و السعادة و انصرفت بخطى متسارعة إلى المطبخ لتحضر فنجان القهوة الذي ستحضر معه هذه المرة وعلى غير العادة وجه مشرق و ابتسامة ملؤها الأمل و الثقة.
ارتشف احمد فنجان القهوة و ودع أخته و أمه..وانطلق للبحث عن عمل في المدينة الكبيرة وكله اندفاع و عزيمة على مضاعفة الجهد لكسب مال وفير هذه المرة كي يتسنى له الوفاء بوعده لفاطمة .
ماذا سأعمل اليوم ياترى؟ ربما على اختيار أثرى رجل في المدينة كلها و أشتغل عنده اليوم حتى أضاعف كسبي..لنرى ماذا يمكنني ان افعل..أفكار جالت بخاطر احمد وهو يتمشى في شوارع المدينة الكبيرة و يلتفت يمينا و شمالا فيتطلع على البنايات المرتفعة ويتساءل : ياترى كيف يعيش أصحابها ؟ كيف يصعدون إليها؟
وبينما هو في حيرة من امره إذ خرج رجل ثري من بيته الفخم فألقى نظرة على احمد الذي كان بثياب رثة و حذاء قديم .وجه الرجل سؤالا سقط على احمد كالصاعقة : " من أنت يا فتى؟ ولما تقف أمام بيتي؟ " "أأأ أنا انا.. احتبست الكلمات في جوف احمد ، استرد انفاسه للحظات و استجمع قواه ثم اجابه قائلا:" انا هنا للبحث عن عمل يا سيدي" رد عليه الرجل مباشرة و كانه وجد ظالته بسهولة :"أتتقن العمل في الحدائق؟" فكر أحمد قليلا و قال في نفسه إنها فرصتك يا احمد فلا تتركها تفلت من بين يديك :" أجل سيدي أنا أتقن كل شيء"
قاد الرجل أحمد إلى حديقة بيته فإذا بها جنة على الأرض، أشجارها باسقة و ظلالها وارفة و بها من الازهار من كل شكل و لون و كانها جمعت من شتى بقاع الأرض، انبهر احمد انبهارا شديدا لبديع ما رأى لكنه لم يبد ذلك لسيده، شرع أحمد في عمله و قد وجد متعة كبيرة جوار هذه المناظر الخلابة مما جعلته يشدو أعذب الألحان كالبلبل المترنم في سماء الجنان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على رصيف الحياة..بقلمي*إنتهت بعون الله و فضله*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امي .......... بقلمي
» كلمات................في الحياة
» امنحيني قبلة الحياة واقتليني
» أستغفر الله
» أفوِضُ أمرِي إلى الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
M@BrOuKi :: حديـــــــــــــــــــــــــقة الادب و قصص و حكايات-
انتقل الى: